السبت، 22 يناير 2011

كوثر


كوثر

لما الزهرة تنشر عطر

لما الصورة تعبر فكر

لما الريشة تكتب شعر

لما النسمة تمر العصر

لما البسمة تزف البشر

لما يجهجه وجه الفجر

ولما يرتل صوت النهر

الكل يحاول، ولا أحد قادر، يماثل كوثر
التتمة على الرابط التالي


تت

الحب الخادع

الحب الخادع


كيف نضيء اللاشعور المظلم الخفي المطمور تحت الأنقاض
 الذي يفسد علينا حياتنا!!؟؟كيف نفرق بين ما نحب ونكره!!؟؟
وبين ما هو علم وشعور في النور؟!
 وبين ما هو عكس ذلك من الأمور المتخفية في الظلام!!؟؟

تتمة المقال في الرابط



السبت، 15 يناير 2011

الاختبار الموحد المحلي

الاختبار الموحد المحلي

أولا: الدعامات
1- أكتب إسم القاعدتين الآتيتين: (1ن)
أ- الظا نِّين: ........................................................
ب- بألسنتهم ما ليس: ...........................................
2- قال تعالى:" إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم"
استخلص مضمون هذه الآية
3- أكمل الجملتين (أ) و(ب) بما يناسب مما يأتي، مع ذكر الدليل المناسب                                                               - يجلب للمومنين الخير العظيم – عاقبته وخيمة على الإنسان
أ- نقض العهود ...................................................
الدليل: ............................................................
ب- الوفاء بالعهد ...................................................
الدليل: ............................................................
4- ذكر النبي(ص) خطة منهجية للوصول إلى القوة، أذكر مراحل هذه الخطة
ثانيا: الوحدات
- إملأ الجدولين التاليين بما يناسب:
1-  التهاون في أداء الواجبات – الإيمان بالله - صيام الدهر– أداء الصلاة
تفريط
إفراط
عبادة
عقيدة





2                    -

الأنبياء السابقون كانوا يرسلون إلى أقوامهم فقط - عدم طاعة الوالدين في فعل المحرمات
– الإسلام دين عالمي – وجوب الإحسان إلى الوالدين حتى ولو كانا مشركين أو عاصيين
"وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما"

"وصاحبهما في الدنيا معروفا"

"قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا"

"وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة"

3- أجب بصحيح أو خطأ مع ذكر الدليل المناسب
- الإسلام دين موجه إلى العرب فقط:
-الدليل:
4- سمِّ الصنفين التاليين اللذين يستحقان الزكاة:
- من يرجى إسلامهم، أو تعميقه في قلوبهم، أو رجاء نفعهم أو دفع ضرهم:
- من يتولون جمع الزكاة وحفظها وتوزيعها:
5 - ماهي فوائد الزكاة على الأصناف الآتية؟
- الغارمون:
- ابن السبيل:
6- قال تعالى:"وأذن في الناس بالحج..ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله"
اشرح الحج لغة واصطلاحا
7- ماهي المنافع التي أراد الإسلام تحقيقها من خلال الحج؟
8- بعدما حدد الموجه موعدا مع التلاميذ ليبين لهم آفاق الشعب التي يودون التخصص فيها، قال خالد:
سأختار الشعبة العلمية لأنها شعبة تُعمق إيماني، أجابه عمر مُستنكِرا: وكيف ستُعمق إيمانك بالعلوم؟
مارأيك في الموقفين؟ ولماذا؟
9- قال تعالى:"إن الله يحب المتوكلين" وقال(ص):"لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم.."
- استنتج من النصين فوائد التوكل

والله ولي التوفيق

الأحد، 4 يوليو 2010

متعة الفشل
مقال منشور بمجلة القراء
http://www.alqorae.com/2010/07/01/fun-failure/
يظهر من خلال العنوان تناقضا واضحا بين المفردتين المكونتين له
 فالمتعة تحيل إلى دلالات تتعلق بجو الفرح والسعادة والسرور
 في حين يشير الفشل إلى أجواء الخوف والغم والحزن
 فكيف يمكن أن تجتمع المتعة بالفشل؟ 
أوكيف يمكن أن يكون الفشل متعة؟
تتمة المقال على الرابط التالي:
http://www.alqorae.com/2010/07/01/fun-failure/

سلاح نووي

سلاح نووي
مقال منشور بمجلة القراء
أحمد مطر شاعر الكلمة الطريفة والساخرة، له قصيدة - أو لافتة كما يحب تسميتها- بعنوان: "سلاح نووي"، ملخصها أن العدو ينظر إلى كلمة "لا" (ناو بالانجليزية)على أنها سلاح نووي.



فالكلمة إذن ليست شيئا تافها أو حقيرا، وإنما هي قضية خطيرة من الممكن أن تصبح سلاحا فتاكا ومدمرا، فرب كلمة يتكلم بها المرء لا يلقي لها بالا ترفعه أعلى الدرجات، ورب كلمة أخرى يتكلم بها لا يلقي لها بالا تهوي به إلى أسفل سافلين.

وقد ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء توتي أكلها كل حين بإذن ربها، فرب كلمة من رضا الله يتكلم بها الإنسان غير مهتم بقيمتها وأثرها تنتقل بسرعة الصوت، فتكشف الغطاء عن أعين عميا و قلوب غلفا، وهكذا كانت كلمة جمال الدين الأفغاني فقد أحيى الله بها أمة ميتة، وبعثها من جديد"أو من كانت ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها"
ولقد كانت بعثة النبي عليه الصلاة والسلام بكلمة"إقرأ" حيث أعطيت الكلمة قدسية خاصة، وأصبحت الكلمة معجزة، فتم الانتقال من عالم المحسوسات والأشياء إلى عالم الأفكار، وعالم الكلمات، كما تم الانتقال من الثقافة الشفهية التي تتعرض للتحريف والتشويه والزيادة والنقصان إلى الثقافة المكتوبة المحفوظة"إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم" .
فمع انتشار الكتابة والقراءة وعملية التدوين أصبح الكلام أكثر خطورة وأشد فتكا، وقد قال تعالى في شأن القرآن الكريم"وجاهدهم به جهادا كبيرا" فالجهاد ليس بالدبابات والطائرات والصواريخ فقط، وإنما أيضا بالكلمة وبالقلم.



وبهذا نكون قد وصلنا إلى فهم سليم لمفهوم الجهاد بحيث نستطيع التفريق بينه وبين القتال، بل إن في الأثر أن مداد العلماء يوزن بدماء الشهداء، فترجح كفة مداد العلماء.
وقد جمع الله سبحانه في الآية السالفة الذكر بين القراءة والكرامة، فالذي يحقق الكرامة للأمة والإنسانية جمعاء ليس هو السلاح النووي، ولكنه العلم والثقافة وانتشار المعرفة وانعدام الجهل والأمية؛



إن صعود اليابان وألمانيا المحطمين في الحرب العالمية الثانية لم يكن اعتمادا على عالم الأشياء، من أسلحة وغيرها، بل كان اعتماد على عالم الأفكار التي تحولت إلى كلمات ثم إلى منهج حياة، في حين سقط الاتحاد السوفياتي وهو يملك من وسائل الدمار ما يهلك به البلاد والعباد، ولكنه انهار ولم يجد له من أولياء ينصرونه من أمر الله، وما كان منتصرا.



وعندما سبق الروس إلى إرسال صاروخ سبوتنيك إلى الفضاء اعتبر الأمريكيون ذلك خطرا عظيما عليهم، فردوا عليه، ليس بقصف موسكو بالصواريخ عابرة القارات، ولكن بإصلاح نظامهم التعليمي.
فارتقاء الدول وتقدمها يكون بالقراءة والتعلم، وأكثر الأمم تقدما قديما وحديثا هي أكثرها قراءة، ففتوحات الاسكندر كما يذكر الدكتور خاص جلبي كانها وراءها فلسفة أرسطو، ونفس الشيء تكرر مع العرب والمسلمين عندما كان فيهم مثل الغزالي وابن رشد وابن خلدون..



وتجلس اليوم أمريكا واليابان على رأس العالم بما تمتلكه من مؤسسات علمية من جامعات ومعاهد تستقطب المواهب من مختلف أنحاء العالم.

وعلى نفس المنوال تصعد دول شرق أسيا بالاعتماد على العلم والقراءة وانتشار التعلم وشيوع الثقافة...



هذه آيات بينات، تحدث أمامنا، ولكننا في ضلال مبين؛ على ابصارنا غشاوة، وفي آذننا وقر، وبيننا وبينها حجاب



"وكأين من آية في السموات والارض يمرون عليها وهم عنها معرضون"



chtaiba jamal





الحب الخادع

الحب الخادع
مقال منشور بمجلة القراء



كيف نضيء اللاشعور المظلم الخفي المطمور تحت الأنقاض الذي يفسد علينا حياتنا!!؟؟



كيف نفرق بين ما نحب ونكره!!؟؟



وبين ما هو علم وشعور في النور، وبين ما هو عكس ذلك من الأمور المتخفية في الظلام!!؟؟.



بهذه التساؤلات الفلسفية العميقة ختم أستاذنا المفكر الكبير جودت سعيد مقاله عن صدمة الأفكار، أو "ماسمعنا بهذا" بالتعبير القرآني.



لقد صدمنا مالك بن نبي بأفكاره، مثلما فعل بعده جودت سعيد؛ لما قرأنا كتاب شروط النهضة لمالك بن نبي لم نفهم ابعاد كلامه، كما يقول أستاذنا جودت سعيد، ولما زارنا جودت سعيد بمدينة فاس، وألقى علينا محاضرة، أصبنا بالذهول، وأدركنا بأننا كنا نمشي على رؤوسنا"أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم"(الملك:22)



لقد وضح لنا مالك بن نبي وجودت سعيد كثيراً من لا شعورنا الذي يفسد علينا حياتنا، بأن أبرزاه إلى الشعور، إلى الضياء، إلى العلم والمعرفة، وأخرجاه من ظلام الحب والكراهية، لأن الحب أعمى.



وقد جاء في الحديث:"إن حبك الشيء يعمي ويصم". (سنن أبي داود، الأدب، في الهوى)



تقول الحكاية انه في قديم الزمان عاشت الفضائل مع الرذائل فترة..



ثم إنهم شعروا بالملل، لهذا اقترح عليهم الإبداع لعبة الغميضة، فأسرع الجنون قائلا أنا أغمض عيني أولا، وأنتم تختبئون، فوافقوه، وبدؤوا بالاختباء؛ الرقة فوق القمر، والولع بين الغيوم، الكذب قال بصوت مرتفع: سأختفي تحت الأحجار، لكنه غطس في بركة الماء... ما عدا الحب فقد بقي حائرا، حتى اللحظة الأخيرة قبل أن يفتح الجنون عينيه، ثم قفز أخيرا وسط أجمة ورد..



فتح الجنون عينيه، واستطاع الوصول إلى كل المختبئين ما عدا الحب، لكن الحسد دله على مكانه، فأسرع الجنون وبيده خشبة شوكية كالرمح فجعل يطعن شجيرات الورود ويقول: اخرج لقد وجدتك، ولم يتوقف إلا بعد سماع صوت بكاء يمزق القلوب..



ظهر الحب وهو يضع يديه على عينيه، والدم يقطرمن بين أصابعه.. ذعر الجنون وصاح: كيف لي أن أصلح غلطتي!؟



أجابه الحب: لن تستطيع رد بصري، ولكن دلني على الطريق..



ومن ذلك الوقت والجنون هو من يقود الحب ويرشده..



فالحب أعمى يقوده الجنون؛ فلا المقود يرى و يبصر ، ولا القائد عاقل يعرف ماذا يفعل



هذه حالنا نحن العرب والمسلمين نحب، ولكن لا نعلم، والله يقول:" وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) (البقرة: 216)



الأحاسيس والمشاعر خداعة، يتضح هذا فيما يأكله الناس ويشربونه ويلبسونه..



إن الأحاسيس والمشاعر هي التي تتحكم في كل ذلك، وليس العلم و حاجة الجسد، وعلم النفس السلوكي يركز على أن سلوكنا، يخضع للأحاسيس والمشاعر، وليس على العلم والمعرفة.



نحن أخطأنا بحسنا البصري في فهم حركة الشمس الخادعة، أخطأنا في فهم أوضح شيء في الوجود؛ وهي الشمس، أوليس يقولون: واضح وضوح الشمس، ولكننا أخطأنا جميعاً في فهم حركة الشمس، فرأيناها تدور حولنا، بينما نحن الذي ندور حولها.



فإذا أخطأنا في فهم أوضح شيء في الوجود، فما هو الشيء الذي يمكن أن نقول عنه: إننا لا نخطئ فيه!؟



ولهذا يجب علينا ألا نبني الأحكام على المشاعر والعواطف، وإنما على العلم والمعرفة والوقائع، والله تعالى يقول عن غير المسلمين:"هانتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم"(آل عمران:119)



فنحن عندنا تضخم في هذا الجانب؛ جانب الأحاسيس والمشاعر، بينما الأمور لا تدار بهذه الطريقة، ولكن يتم ذلك عن طريق العقل والمنطق، لأن المشاعر والأحاسيس خداعة والشاعر يقول:



عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساويا



ولهذا وجدنا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:"أحب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما"(سنن الترمذي، البر والصلة، ماجاء في الاقتصاد في الحب والبغض)



فالمطلوب الاعتدال والتوازن و الوسطية، وعدم الاستسلام للعواطف تتحكم في مصير الانسان ومستقبله..



chtaiba jamal







الأربعاء، 14 أبريل 2010

تعلم فن الكتابة

تعلم فن الكتابة
إن السبب الرئيسي في عدم اتخاذ الكتابة هواية عند كثير من الشباب



يرجع إلى الفكرة التي يذيعها بعض الكتّاب عن أن الكتابة موهبة.


ولذلك فإن كثيرين منهم لا يحاولون الكتابة إطلاقاً.


وإذا حاول البعض ذلك فإنه لا يستمر في المحاولة لمدة طويلة.


والشيء الذي لا ريب فيه هو أن الكتابة عادة تكتسب بالممارسة كما تكتسب أي عادة أخرى. فنحن لم نعرف في تاريخ الكتابة الطويل كاتباً قد ولد وهو قادر على الكتابة


دون أن يحاولها ويمارسها طويلاً.


وإذا كان هناك من يقول بأن الكتابة صعبة، فان صعوبتها تأتي من أنها تفكير،


والتفكير صعب ولكننا حين نتعود عليه فانه يغدو سهلاً ميسوراً.


وما يصدق على التفكير يصدق على الكتابة كذلك


إذ أنها بالممارسة الطويلة تصبح لا صعوبة فيها.


ونحن نستطيع أن نتعود على الكتابة باتخاذها هواية نمارسها في أوقات فراغنا


كما نمارس أي هواية أخرى.


وقد نجد صعوبة في البداية ولكننا حين نستمر، فإننا نتغلب على هذه الصعوبة


ما هي الكتابة ؟ إذا اعتبرنا أن الكتابة "نقل التّفكير بالكلمات من عقل لآخر"


فبإمكاننا أن نرى أربعة مهارات رئيسيّة معقّدة يجب توافرها هي:


1- طريقة تفكير مستقلة، فبغيرها لن يستمتع أحد بقراءة ما نكتبه.


2- القدرة على تنظيم أفكارنا، فبغيرها سيرى القارئ الأشجار


ولكنّ لن يرى الثمار فلن يستفيد منها.


3- اختيار أفضل الكلمات المعبرة عما في عقولنا، فبغيرها لن يفهم أحد ما نحاول التعبير عنه.


4- خلق مساحة للقرّاء لملئها بخبرتهم الخاصّة فبغيرها ما كتبناه سينسى في الحال.


هل تبدو هذه طلبات مستحيلة بالنسبة لك؟


لا تقلق، لأنّ الكتابة تتطلب عمل المستحيل من كلّ منا.


يمكنك التصديق بكل بساطة أن هنالك طرقا لتسلّق الجبل.


فلن تبلغ القمّة بسهولة، لكنّ بالتسلّق ستدخل البهجة للقلب، والرؤية ستصبح أفضل باستمرار. استخدم هذا المنهج لتعلّم بعض الاستراتيجيّات البسيطة


التي يمكنك استخدامها لتحسين مهاراتك في الكتابة.










تتركز المشكلة عند الكتابة في الثقة بالنفس.


نحن لا نثق في أصواتنا المنبعثة من داخلنا


، لا نثق في عواطفنا، لا نثق في ملاحظاتنا واستنتاجاتنا.


إننا نخاف من ارتكاب ما قد يجلب لنا الاستهزاء.


خذ المذكرة والقلم، اختر كرسيّك المفضّل وقل لنفسك:


"سأكتب الآن شيئاً مهما بالنسبة لي".


امسك بقلمك فوق المذكرة ودوّن عواطفك وأحاسيسك ومشاعرك.


هل تجد نفسك تسخر من نفسك بأن تقول مثلا: هل تتصور أنه بإمكانك أن تكون كاتبا؟


هل أنت قلق لما سيقوله عنك أفراد عائلك لأنك خرجت عن القاعدة؟


هل تخشى من وجود شخص خفي يراقبك وأنت تفعل هذا "العمل الأحمق"؟


هل يوجد في مخيلتك كاتب مشهور أو ناقد أدبي


أو حتى أحد المدرسين في مدرستك، أو زملائك يقلل من شأن كتابتك؟


إن لم تشعر بأي من هذه الانفعالات المقلقة فأنت في ورطة.!!


الثقة بالنفس هنا تعني أمران هما القلق عما سيقوله الآخرون عنك


و مدى قدرتك على انتقاد ذاتك.


يجب أن نزيد ثقتنا بأنفسنا. هل تتساءل الآن كيف؟


الإجابة هي: بمواصلة الكتابة. يجب أن نستمر في الكتابة.


يجب أن نكتب بشكل يومي إن أمكن ذلك.


هناك طريقة واحدة لزيادة ثقتك بنفسك وهي الكتابة على أساس منظم.


عليك محاولة الكتابة في معظم الأيام إن أمكن ذلك. وبداية اكتب لنفسك فقط.


ليس للنشر، وليس للقراءة بصوت عالٍ للأصدقاء، وليس حتى للذرّية أو أحفادك المستقبليين.


اشتر لنفسك مذكرة واجلس معها كل يوم.


بداية يجب أن تكون هنالك ورقة فارغة، أو مذكرة صغيرة دائما في جيبك،


ربما يكون لديك بعض الخوف في قلبك ولا يوجد برأسك شيئا تريد كتابته.


اكتب شيئا واضحا، فقط لتبدأ به، مثل: أنا أجلس هنا الآن ولا يوجد برأسي أي شيء أكتبه.


أنت تتحدث الآن لنفسك فقط، فاكتب أي شيء.


بعد ذلك أعطي لنفسك مجالا للاسترخاء لفترة، حتى لو أخذت غفوة قصيرة.


عاجلا أو آجلا، ستشدك ذاكرتك لفكرة، أو صورة، أو عاطفة، أو حدث حصل منذ فترة قصيرة.


انظر إن كان بإمكانك وضع هذا الأمر في كلمات أم لا.


اكتب بسرعة أو ببطء بما يناسبك، ولكن لا تكن قلقا من ناحية الجودة.


حاول أن تستمتع بذلك، حاول أن تنطلق، أن تغضب، أن تحزن، لا تقلق من ناحية الجودة،


اكتب كل ما يدور في رأسك، فأنت غير مراقب. لن يصدم أحد غيرك بما كتبته.


وإذا صدمت، فقد يكون ذلك لأنك كتبتا شيئا ممتعا.


ماذا لو شعرت بالنعاس؟ حسنا، ذلك أمر جيد.


وماذا لو لم يأتني أي شي مع أني انتظرت طويلا؟


أغلق المذكرة، وقم بعمل أي شيء بمفردك. ربما القيام بالمشي قليلا،


أو الاستماع للقرآن أو للموسيقى، أو الجلوس فقط والنظر للفضاء.


ولتكن لديك الثقة بأن عقلك الباطن يعمل الآن. ربما تظهر النتائج غداً وربما بعد غد، ولكن عاجلا أم آجلا ستظهر الكلمات في عقلك، وتريد أن تُكتب.